بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
اهبطا كلاكما، و من الممكن أن يكون المرادآدم و حواء، و إذا كان المخاطب قد وردبصيغة الجمع (اهبطوا) في بعض آيات القرآنالاخرى، فلأنّ الشيطان قد أشرك معهما فيالخطاب، لأنّه هو الآخر قد طرد من الجنّة.و يحتمل أيضا أن يكون المخاطب آدم والشيطان، لأنّ الجملة التي تلي هذه الجملةتقول: بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ.و قال بعض المفسّرين: إنّ المراد من جملةبَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ و التي وردالخطاب فيها بصيغة الجمع، هو تولّدالعداوة بين أدم و حواء من جهة، و بينالشيطان من جهة أخرى، و تولّد العداوة بينآدم و أولاده من جهة و الشيطان و ذريته منجانب آخر.و على كلّ حال، فإنّ المخاطب في جملة:فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىًهم أولاد آدم و حواء حتما، لأنّ هدايةاللّه مختصة بهم، أمّا الشيطان و ذريتهالذين أعرضوا عن منهج الهداية الإلهيّة،فإنّ الخطاب لا يشملهم.