الآيات [سورة الأنبياء (21): الآيات 19 الى 25] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 10

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيات [سورة الأنبياء (21): الآيات 19 الى 25]

وَ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَ مَنْ عِنْدَهُ لايَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ لايَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَاللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ(20) أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَالْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21) لَوْ كانَفِيهِما آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُلَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّالْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) لايُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْيُسْئَلُونَ (23)

أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةًقُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُمَنْ مَعِيَ وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْأَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّفَهُمْ مُعْرِضُونَ (24) وَ ما أَرْسَلْنامِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّنُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّأَنَا فَاعْبُدُونِ (25)

التّفسير

الشرك ينبع من الظنّ

كان الكلام في الآيات السابقة عن أنّ عالمالوجود ليس عبثيّا لا هدف من ورائه، فلامزاح و لا عبث، و لا لهو و لا لعب، بل له هدفتكاملي دقيق للبشر.

/ 540