امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 10

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هذه الآلهة، فكيف يتقبّل إنسان عاقلمطلبا لا دليل عليه؟

ثمّ تشير إلى الدليل الأخير فتقول: هذاذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَ ذِكْرُ مَنْقَبْلِي و هذا هو الدليل الذي ذكره علماءالعقائد تحت عنوان (إجماع و اتّفاقالأنبياء على التوحيد).

و لمّا كانت كثرة المشركين (و خاصّة في ظرفحياة المسلمين في مكّة، و التي نزلت فيهاهذه السورة) مانعا أحيانا من قبول التوحيدمن قبل بعض الأفراد، فهي تضيف: بَلْأَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّفَهُمْ مُعْرِضُونَ.

لقد كانت مخالفة الأكثرية الجاهلة فيكثير من المجتمعات دليل و حجّة لإعراضالغافلين الجاهلين دائما، و قد انتقدالقرآن الاستناد إلى هذه الأكثرية بشدّةفي كثير من الآيات، سواء التي نزلت في مكّةأو المدينة، و لم يعرها أيّة أهميّة، بلاعتبر المعيار هو الدليل و المنطق.

و لمّا كان من المحتمل أن يقول بعض الجهلةالغافلين أنّ لدينا أنبياء كعيسى مثلادعوا إلى آلهة متعدّدة، فإنّ القرآنالكريم يقول في آخر آية من الآيات محلّالبحث بصراحة تامّة: وَ ما أَرْسَلْنامِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّانُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّاأَنَا فَاعْبُدُونِ و بهذا يثبت أنّه لاعيسى و لا غيره قد دعا إلى الشرك، و مثل هذهالنسبة إليه تهمة و افتراء.

/ 540