الآيتان [سورة الأنبياء (21): الآيات 34 الى35] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 10

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيتان [سورة الأنبياء (21): الآيات 34 الى35]

وَ ما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَالْخُلْدَ أَ فَإِنْ مِتَّ فَهُمُالْخالِدُونَ (34) كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُالْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْناتُرْجَعُونَ (35)

التّفسير

الموت يتربّص بالجميع

قرأنا في الآيات السابقة أنّ المشركين قدتشبّثوا بمسألة كون النّبي صلّى الله عليهوآله وسلّم بشرا من أجل التشكيك بنبوّته،و كانوا يعتقدون أنّ النّبي يجيب أن يكونملكا و خاليا من كلّ العوارض البشريّة.

إنّ الآيات- محلّ البحث- أشارت إلى بعضإشكالات هؤلاء، فهم يشيعون تارة أنّانتفاضة النّبي (و في نظرهم شاعر) لا دواملها، و سينتهي بموته كلّ شي‏ء، كما جاء فيالآية (30) من سورة الطور، أَمْ يَقُولُونَشاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَالْمَنُونِ.

و كانوا يظنّون تارة أخرى أنّ هذا الرجللمّا كان يعتقد أنّه خاتم النبيّين، فيجبأن لا يموت أبدا ليحفظ دينه، و بناء علىهذا فإنّ موته في المستقبل‏

/ 540