الآيتان [سورة الأنبياء (21): الآيات 74 الى75] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 10

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيتان [سورة الأنبياء (21): الآيات 74 الى75]

وَ لُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماًوَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِيكانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ إِنَّهُمْكانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقِينَ (74) وَأَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُمِنَ الصَّالِحِينَ (75)

التّفسير

نجاة لوط من أرض الفجّار

لمّا كان لوط من أقرباء إبراهيم و ذويأرحامه، و من أوائل من آمن به، فقد أشارتالآيتان بعد قصّة إبراهيم عليه السّلامإلى جانب من اجتهاده و سعيه في طريق إبلاغالرسالة، و المواهب التي منحها اللّهسبحانه له، فتقول: وَ لُوطاً آتَيْناهُحُكْماً وَ عِلْماً «1».

لفظة (الحكم) جاءت في بعض الموارد بمعنىأمر النبوّة و الرسالة، و في موارد أخرىبمعنى القضاء، و أحيانا، بمعنى العقل، ويبدو أنّ الأنسب هنا من بين هذه المعاني هوالمعنى الأوّل، مع إمكانية الجمع بين هذهالمعاني هنا.

و المراد من العلم كلّ العلوم التي لهاأثر في سعادة و مصير الإنسان.

1- لقد نصبت كلمة (لوط) لأنّها مفعول لفعلمقدّر، يمكن أن يكون تقديره: (آتينا) أو(اذكر).

/ 540