امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 10

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إجمالية و استخلاص النتيجة الأخلاقية والتربوية لها و التي سنشير إليها فيمابعد، إلّا أنّه وردت بحوث كثيرة حولها فيالرّوايات الإسلامية و أقوال المفسّرين.

فقال جماعة: إنّ القصّة كانت كما يلي: إنّقطيع أغنام لبعض الرعاة دخلت ليلا إلىبستان فأكلت أوراقه و عناقيد العنب منهفأتلفته، فرفع صاحب البستان شكواه إلىداود، فحكم داود بأن تعطى كلّ الأغناملصاحب البستان تعويضا لهذه الخسارةالفادحة، فقال سليمان- و الذي كان طفلاآنذاك- لأبيه: يا نبي اللّه العظيم، غيرّهذا الحكم و عدّله! فقال الأدب: و كيف ذاك؟قال: يجب أن تودع الأغنام عند صاحب البستانليستفيد من منافعها و لبنها و صوفها، وتودع البستان في يد صاحب الأغنام ليسعى فيإصلاحه، فإذا عاد البستان إلى حالتهالأولى يردّ إلى صاحبه، و تردّ الأغنامأيضا إلى صاحبها، و أيّد اللّه حكم سليمانفي الآية التالية.

و قد ورد هذا المضمون في رواية عنالإمامين الباقر و الصادقين عليهماالسّلام «1».

و يمكن أن يتصوّر عدم تناسب هذا التّفسيرمع كلمة (حرث) التي تعني الزراعة، و لكنيبدو أنّ للحرث معنى واسعا يشمل الزراعة والبستان، كما يستفاد ذلك من قصّة أصحابالجنّة في سورة القلم، الآية 17- 32.

لكن تبقى هنا عدّة استفهامات مهمّة:

1- ماذا كان أساس و معيار هذين الحكمين؟

2- كيف اختلف حكم داود عن حكم سليمان؟ فهلكانا يحكمان على أساس الاجتهاد؟

3- هل المسألة هذه كانت على هيئة تشاور فيالحكم، أم أنّهما حكما بحكمين مستقلّينيختلف كلّ منهما عن الآخر؟! و يمكن الإجابةعن السؤال الأوّل: إنّ المعيار كان جبرانالخسارة، فينظر

1- مجمع البيان، ذيل الآيات مورد البحث.

/ 540