امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 10

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على وجودهم إلى حدّ أنّ عيونهم تتوقّف عنالحركة و تصبح جاحظة لدى نظرهم إلى تلكالحوادث.

في هذه الأثناء ترفع عن أبصارهم حجبالغفلة و الغرور، فيرتفع صوتهم:

يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍمِنْ هذا. و لمّا كانوا لا يقدرون علىتغطية ذنبهم بهذا العذر ليبرّئوا أنفسهم،فإنّهم يقولون بصراحة: بَلْ كُنَّاظالِمِينَ.

كيف يمكن عادة مع وجود كلّ هؤلاءالأنبياء، و الكتب السماوية، و كلّ هذهالحوادث المثيرة و العبر و الدروس أنيكونوا في غفلة؟ إنّ ما صدر من هؤلاء تقصيرو ظلم لأنفسهم و للآخرين.

معنى بعض الكلمات:

«حدب» على زنة «أدب» معناه ما ارتفع منالأرض بين منخفضاتها، و قد يطلق على ماارتفع و برز من ظهر الإنسان أيضا.

«ينسلون» من مادّة «نسول» (على وزن فضول)،أي الخروج بسرعة. و ما قيل في شأن يأجوج ومأجوج إنّهما يمرّان بسرعة على المرتفعاتإشارة إلى نفوذهم الخارق في الكرةالأرضية.

«شاخصة» من الشخوص، و هو في الأصل الخروجمن المنزل، أو الخروج من مدينة إلى أخرى، ولمّا كانت العين عند التعجّب و الدهشةكأنّها تريد الخروج من الحدقة، فقد قيللذلك «شخوص» إنّ هذه هي حالة المذنبينالعاصين في القيامة يصبحون حائرين كأنّأعينهم تريد أن تخرج من أحداقهم.

/ 540