بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أصبحوا لم يحطّوا السرج عن الدواب و لميضربوا الخيام، و الناس بين باك حزين أوجالس يتفكّر،فقال رسول اللّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم: «أ تدرون أي يوم ذاك؟» قالوا: اللّهو رسوله أعلم. قال: «ذاك يوم يدخل الناس منكلّ ألف تسعمائة و تسعة و تسعين إلىالنّار، و واحد إلى الجنّة»! فكبر ذلك علىالمسلمين و بكوا بشدّة! و قالوا: فمن ينجويا رسول اللّه؟ فأجابهم بأنّ المذنبينالذين يشكّلون الأكثرية هم غيركم. ثمّ قال:«إنّي لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنّة»فكبّروا، ثمّ قال: «إنّي لأرجو أن تكونواثلث أهل الجنّة» فكبّروا، ثمّ قال: «إنّيلأرجو أن تكونوا ثلثي أهل الجنّة، و إنّأهل الجنّة مائة و عشرون صفّا، ثمانونمنها أمّتي» «1». 1- بتلخيص عن تفسير مجمع البيان، و تفسيرنور الثقلين، و تفاسير أخرى.