الآيات [سورة الحج (22): الآيات 15 الى 17] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 10

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيات [سورة الحج (22): الآيات 15 الى 17]

مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُاللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِفَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْيُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ (15) وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ آياتٍ بَيِّناتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (16)إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَهادُوا وَ الصَّابِئِينَ وَ النَّصارى‏وَ الْمَجُوسَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُواإِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْيَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏كُلِّ شَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ (17)

سبب النّزول‏

روى بعض المفسّرين حول سبب نزول الآيةالأولى من هذه الآيات، أنّها نزلت في نفرمن أسد و غطفان قالوا: نخاف أنّ اللّه لاينصر محمّدا، فينقطع الذي بيننا و بينحلفائنا من اليهود فلا يميروننا. فحذّرتهمهذه الآية و وبّختهم بشدّة.

و قال آخرون: إنّها نزلت في قوم منالمسلمين لشدّة غيظهم و حنقهم علىالمشركين، يستبطئون ما وعد اللّه رسوله منالنصر، فنزلت هذه الآية «1» تلومهم‏

1- أبو الفتوح الرازي، و كذلك الفخر الرازيفي تفسير هما الآيات موضع البحث.

/ 540