أشارت الآيات السابقة إلى خمس فئاتمنحرفة، يحتمل أن يكون ترتيبها هنا بحسبدرجة انحرافها عن أصل التوحيد، فاليهودأقل انحرافا من الآخرين بشأن التوحيد، والصابئة وسط بين اليهود و النصارى، ويليهم النصارى لقولهم بالتثليث أيتأليههم عيسى و أمّه مريم عليهما السّلامأيضا، و بذلك إزداد انحرافهم. أمّا المجوسفهم في مرحلة رابعة لتقسيمهم العالمقسمين: الخير و الشرّ، و قولهم بوجودمبدأين منذ الخليقة. أمّا المشركون و عبدةالأصنام فهم في آخر مرحلة، لانحرافهم عنالتوحيد أكثر من الآخرين.