تحدّثت الآيات السابقة عن الأقوامالظالمة التي عاقبها اللّه على ما اقترفتأيديهم فدمّر أحياءهم، و أكّدت الآيةالأولى هذه القضيّة فقالت: أَ فَلَمْيَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَلَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْآذانٌ يَسْمَعُونَ بِها.أجل، تحدّثنا عن خرائب قصور الظلمة، ومنازل الجبابرة المهدّمة، و عبدة الدنيا،فلكلّ واحد منها ألف لسان يحكي لنا بسكونهالمسيطر عليه ما حدث في