بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الجنّة منزلة».كما يمكن أن تكون عبارة «يرثون» في الآيةالسابقة إشارة إلى حصيلة عمل المؤمنين،فهي كالميراث يرثونه في الختام، و على كلّحال فإنّ هذه المنزلة العالية- حسب ظاهرالآيات المذكورة أعلاه- خاصّة بالمؤمنينالذين لهم هذه الصفات، و نجد أهل الجنّةالآخرين في منازل أقلّ أهميّة من هؤلاءالمؤمنين.
ملاحظات
1- إختيار الفعل الماضي «أفلح» لنجاحالمؤمنين، تأكيد أقوى
أي إنّ نجاحهم طبيعي و كأنّه تحقّق من قبل.و جاءت كلمة (قد) أيضا لتأكيد هذا الموضوعثانية. و جاءت عبارات (خاشعون) و (معرضون) و(راعون) و (يحافظون) بصيغة اسم فاعل أو فعلمضارع دليلا على أنّ هذه الصفات البارزةليست مؤقتة في المؤمنين الحقيقيين، بل هيدائمة فيهم.
2- الزوجة الدائمة و المؤقتة
يستفاد من الآيات المذكورة أعلاه على أنّهناك نوعين من النساء يجوز الدخول بهما:الأولى الزوجات، و الثّانية الجواري(بشروط خاصّة)، لهذا استندت الكتبالفقهيّة على هذه الآية في مواضيع عديدةخلال بحث النكاح.و لكن بعض المفسّرين و الفقهاء من أهلالسنّة حاولوا الاستفادة من هذه الآية فيإثبات حرمة الزواج المؤقت.و مع ملاحظة هذه الحقيقة، و هي أنّ منالثابت المسلّم به هو أنّ الزواج المؤقت(المتعة) كان حلالا على عهد الرّسول صلّىالله عليه وآله وسلّم و لم ينكره أحد منالمسلمين، إلّا أنّ البعض يرى أنّه كان فيصدر الإسلام و عمل به الكثير من الصحابة،إلّا أنّه