بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وَ جَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ. إشارة إلىأنّ كلّ أمّة تتعرّض للهلاك، و يبقى منهمبعض الأفراد و الآثار هنا و هناك، و أحيانالا يبقى منهم أي أثر. و هذه الأمم المعاندةو الطاغية كانت ضمن المجموعة الثّانية «1».و تقول الآية في الختام، كما ذكرت الآياتالسابقة فَبُعْداً لِقَوْمٍ لايُؤْمِنُونَ أجل، إنّ هذا المصير نتيجةلعدم الإيمان باللّه، فكلّ مجموعة لاإيمان لها، معاندة و ظالمة، تبتلى بهذاالمصير، فتمحق بشكل لا يبقى إلّا ذكرها فيالتاريخ و أحاديث الناس.و هؤلاء لم يكونوا بعيدين عن رحمة اللّهفي هذه الدنيا فحسب، بل بعيدون عن هذهالرحمة في الآخرة أيضا، لأنّ تعبير الآيةجاء عامّا يشمل الجميع. 1- «الأحاديث» جمع حديث، و تفسيرها كما مرّأعلاه، إلّا أن البعض احتمل أن تكون جمع«أحدوثة» و تعني الأخبار المدهشة التييتحدّث الناس عنها. (تفسير الفخر الرازيحول الآية موضع البحث).