تعرّض ما سبق من الآيات المباركة للأحزابو المجموعات المعاندة التي غلب عليهاالتعصّب و حبّ الذات، و تمسّكوا بأفكارهمالضالّة و فرحوا بما لديهم.بينما أشارت الآيات موضع البحث إلى بعضتصوراتهم الأنانيّة: أَ يَحْسَبُونَأَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ هو من أجل أنّنا: نُسارِعُ لَهُمْفِي الْخَيْراتِ.فهل يتصوّرون أنّ أموالهم الوافرة و كثرةأولادهم دليل على أنّهم على حقّ،