بما أنّ خصال المؤمنين هي سبب القيامبالأعمال الخيّرة التي أشارت إليهاالآيات السابقة، فهنا يثار هذا التساؤلبأنّ هذه الخصال و القيام بهذه الأعمال لاتتيسّر لكلّ أحد.فتجيب أوّل آية- من الآيات موضع البحث- عنذلك فتقول: وَ لا نُكَلِّفُ نَفْساًإِلَّا وُسْعَها و كلّ إنسان يكلّف حسبعقله و طاقته.