بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لايَعْلَمُونَ «1».وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لايُؤْمِنُونَ «2».وَ ما أَكْثَرُ النَّاسِ وَ لَوْحَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ «3».فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّاكُفُوراً «4».وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِيالْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِاللَّهِ «5».و من جهة أخرى اهتمت بعض آيات القرآنبمنهج أكثرية المؤمنين باعتباره معياراصحيحا للآخرين، فقد جاء في الآية الخامسةعشرة بعد المائة من سورة النساء: وَ مَنْيُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ماتَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَ يَتَّبِعْغَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَنُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَ نُصْلِهِجَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً و نجد فيالرّوايات الإسلامية لدى تعارض الرّواياتأنّ أحد المعايير للترجيح هو الشهرة بينأصحاب أئمّة الهدى و أنصارهم و أتباعهم،كما يقول الإمام الصادق عليه السّلام: «ينظرإلى ما كان من روايتهما عنّا في ذلك الذيحكما به المجمع عليه عند أصحابك، فيؤخذ بهمن حكمنا و يترك الشاذّ الذي ليس بمشهورعند أصحابك فإنّ المجمع عليه لا ريب فيه»«6».و نقرأ في نهج البلاغة: «و الزموا السواد الأعظم،فإنّ يد اللّه مع الجماعة، و إيّاكم والفرقة، فإنّ الشاذّ من الناس للشيطان،كما أنّ الشاذّ من الغنم للذئب» «7». 1- الأعراف، 187.2- هود، 17.3- يوسف 103.4- الإسراء، 89.5- الأنعام، 116.6- وسائل الشيعة، المجلّد الثامن عشر،صفحة 72 (كتاب القضاء الباب التاسع من أبوابصفات القاضي).7- نهج البلاغة، الخطبة 127.