الآيتان [سورة المؤمنون (23): الآيات 99 الى100] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 10

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيتان [سورة المؤمنون (23): الآيات 99 الى100]

حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُقالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّيأَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلاَّإِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَ مِنْوَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى‏ يَوْمِيُبْعَثُونَ (100)

التّفسير

طلب المستحيل

تابعت هاتان الآيتان ما تناولته الآياتالسابقة من عناد المشركين و المذنبين وتمسكهم بالباطل، فتناولت حالهم الوخيمحين الموت. و أنّهم يستمرّون في باطلهم:حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ«1».

حينما يجبر المذنب و المشرك على تركالدنيا لينتقل إلى عالم آخر، تزول عنه حجبالغفلة و الغرور، فيرى بأمّ عينه مصيرهالمؤلم، فلا مال و لا جاه، فقد عاد كلّ مايعنيه هباء في هباء، و هو يشاهد اليومعاقبة أمره، و ما ارتكبه من ذنوب‏

1- «حتّى» هي في الواقع غاية لجملة محذوفة،و يفهم من العبارات السابقة أن تقديرها:إنّهم يستمرّون على هذا الحال حتّى إذاجاء أحدهم الموت، و يستدلّ على ذلك منعبارة «نحن أعلم بما يصفون» التي استفيدمنها في الآيتين السابقتين (فتأمّلواجيدا).

/ 540