بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ فلم أدر بما أجيبه.فحججت فخبرت أبا عبد اللّه عليه السّلام،فقال: «هذا كلام زنديق خبيث، إذا رجعت إليهفقل له: ما اسمك بالكوفة؟ فإنّه يقول:فلان، فقل له: ما اسمك في البصرة؟ فإنّهيقول: فلان، فقل: كذلك اللّه ربّنا، فيالسماء إله، و في الأرض إله، و في البحارإله، و في القفار إله، و في كل مكان إله».قال: فقدمت فأتيت أبا شاكر فأخبرته، فقال:هذه نقلت من الحجاز «1».و ذكر المفسّر الكبير العلّامة الطبرسيلتكرار لفظ الإله، في هذه الآية علتين: إحداهما: التأكيد على كون اللّه تعالىإلها في كل مكان.و الأخرى: أنه إشارة إلى أن ملائكة السماءتعبده، و البشر في الأرض يعبدونه أيضا، وعلى هذا فإنه إله الملائكة و بني آدم و كلالموجودات في السماوات و الأرض. 1- أصول الكافي، المجلد الأول، كتابالتوحيد، باب الحركة و الانتقال حديث 10.