الآيات [سورة الزخرف (43): الآيات 86 الى 89] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 16

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 16

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيات [سورة الزخرف (43): الآيات 86 الى 89]

وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْدُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلاَّ مَنْ شَهِدَبِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (86) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْلَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىيُؤْفَكُونَ (87) وَ قِيلِهِ يا رَبِّ إِنَّهؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ (88)فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَ قُلْ سَلامٌفَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)

التّفسير

من يملك الشفاعة؟

لا زال الحديث في هذه الآيات- و هي آخرآيات سورة الزخرف- حول إبطال عقيدة الشرك وتفنيدها، و عاقبة المشركين المرّة، و هيتوضح بطلان عقيدتهم بدلائل أخرى.

تقول الآية الأولى: وَ لا يَمْلِكُالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِالشَّفاعَةَ فلا تقام الشفاعة عند اللّهإلّا بإذنه، و لم يأذن اللّه الحكيم بهالهذه الأحجار و الأخشاب التي لا قيمة لها،و الفاقدة للعقل و الشعور و الإدراك مطلقا.

لكن لما كانت الملائكة و أمثالها من بينآلهة هؤلاء، فقد استثنوا في ذيل الآية،

/ 569