بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و معبودا؟! و تضيف في الصفة السابعة وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ فإذاقلتم: إنّكم إنّما تعبدون الأصنام، لأنّالأصنام، لأن آباءكم كانوا يعبدونها،فاعلموا أن ربّهم هو اللّه الواحد الأحدأيضا، و علاقتكم بآبائكم و ارتباطكم بهميوجب عليكم أن لا تعبدوا إلّا اللّه، و أنلا تخضعوا إلّا له، و إذا كان سبيلهم غيرهذا السبيل فقد كانوا على خطأ بلا ريب. من الواضح أنّ مسألة الحياة و الموت منشؤون اللّه و تدبيره، و إذا كانت الآية قدذكرتها بالخصوص، فلأن لها أهمية فائقة منجهة، و لأنّها إشارة ضمنية إلى مسألةالمعاد من جهة أخرى، و ليست هذه هي المرةالأولى التي يؤكّد فيها القرآن على مسألةالحياة و الموت، بل بيّنها مرارا علىأنّها من الأفعال المختصة باللّه تعالى،لأن مسألة الحياة و الموت أكثر المسائلتأثيرا في حياة البشر و مصائرهم، و هي فيالوقت نفسه أعقد مسائل عالم الوجود، وأوضح دليل على قدرة اللّه تعالى.
ملاحظة
علاقة القرآن بليلة القدر:
ممّا يجدر الانتباه إليه أنه ورد في هذهالآيات تلميحا، و في آيات سورة القدرتصريحا، أن القرآن نزل في ليلة القدر، و كمهو عميق هذا الكلام؟! ففي تلك الليلة التيتقدر فيها مقدرات العباد و أرزاقهم، ينزلالقرآن الكريم على قلب النّبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم الطاهر، ألا يدل هذا علىأن هناك علاقة صميمية بين مقدراتكم ومصائركم و بين محتوى هذا الكتاب السماوي؟ألا يعني هذا الكلام أن هناك علاقة لاتقبل الانفصال بين القرآن و بين حياتكم