الآيات [سورة الدخان (44): الآيات 34 الى 36] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 16

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 16

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيات [سورة الدخان (44): الآيات 34 الى 36]

إِنَّ هؤُلاءِ لَيَقُولُونَ (34) إِنْ هِيَإِلاَّ مَوْتَتُنَا الْأُولى‏ وَ مانَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35) فَأْتُوابِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (36)

التّفسير

لا شي‏ء بعد الموت

بعد أنّ جسدت الآيات السابقة مشهدا منحياة فرعون و الفراعنة، و عاقبة كفرهم وإنكارهم، تكرر الكلام عن المشركين مرّةأخرى، و أعادت هذه الآيات مسألة شكهم فيمسألة المعاد- و التي مرّت في بدايةالسورة- بصورة أخرى، فقالت: إِنَّ هؤُلاءِلَيَقُولُونَ إِنْ هِيَ إِلَّامَوْتَتُنَا الْأُولى‏ و سوف لا نعود إلىالحياة إطلاقا «1» و ما يقوله محمّد عنالمعاد و الحياة بعد الموت و الثواب والعقاب، و الجنّة و النّار لا حقيقة له،فلا حشر و لا نشر أبدا! و هنا سؤال يطرحنفسه، و هو: لماذا يؤكّد المشركون علىالموتة الأولى فقط،

1- هنا اختلاف في مرجع ضمير (هي) فأرجعه بعضالمفسّرين الى (الموتة)، و هو المستفاد منسياق الكلام، و بناء على هذا يكون المعنى:ما الموتة إلّا موتتنا الأولى (تفسيرالتبيان و مجمع البيان و الكشاف).

في حين اعتبر البعض الآخر مرجع الضمير هوالعاقبة و النهاية، و على هذا يكون المعنى:ما عاقبة أمرنا إلّا الموتة الأولى (روحالمعاني و الميزان) و ليس بينهما من تفاوتكثير من ناحية النتيجة.

/ 569