بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
في آيات القرآن و الرّوايات الإسلامية.فقد ورد في الحديث المعروف عن النّبي صلّىالله عليه وآله وسلّم : «إن أخوف ما أخافعلى أمتي الهوى و طول الأمل، أما الهوىفإنّه يصد عن الحق، و أمّا طول الأمل فينسيالآخرة» «1».و في حديث آخر عن أمير المؤمنين علي عليهالسّلام أنّه سئل: أي سلطان أغلب و أقوى؟قال: «الهوى» «2». و جاء في حديث آخر عن الإمام زين العابدينعليه السّلام: «إن اللّه تعالى يقول:و عزتي و عظمتي، و جلالي و بهائي، و علوي وارتفاع مكاني، لا يؤثر عبد هواي على هواهإلّا جعلت همه في آخرته، و غناه في قلبه، وكففت عنه ضيعته، و ضمنت السماوات و الأرضرزقه، و أتته الدنيا و هي راغمة» «3». و ورد في حديث عن الإمام الصادق عليهالسّلام: «احذروا أهواءكم كما تحذرونأعداءكم، فليس شيء أعدى للرجال من اتباعأهوائهم و حصائد ألسنتهم» «4».و أخيرا ورد في حديث آخر عن الإمام الصادق عليهالسّلام أنّه قال: «إني لأرجو النجاة لهذهالأمة لمن عرف حقنا منهم إلّا لأحد ثلاثة:صاحب سلطان جائر، و صاحب هوى، و الفاسقالمعلن» «5».و في هذا الباب آيات و روايات كثيرة غنيةالمضمون. و ننهي هذا الحديث بجملة عميقة المعنىذكرها البعض كسبب نزول، و كشاهد علىمرادنا، فيقول أحد المفسّرين: طاف أبو جهلبالبيت ذات ليلة و معه الوليد بن المغيرة،فتحدثا في شأن النّبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم ، فقال أبو جهل: و اللّه إني لأعلمأنّه صادق. 1- بحار الأنوار، المجلد 70، صفحة 75، 76، 77.2- المصدر السابق.3- المصدر السابق.4- أصول الكافي، المجلد 2 باب أتباع الهوىالحديث 1.5- بحار الأنوار، المجلد 70، صفحة 76.