الآيات [سورة الأحقاف (46): الآيات 11 الى 14] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 16

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 16

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيات [سورة الأحقاف (46): الآيات 11 الى 14]

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَآمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُوناإِلَيْهِ وَ إِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِفَسَيَقُولُونَ هذا إِفْكٌ قَدِيمٌ (11) وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى‏ إِماماً وَرَحْمَةً وَ هذا كِتابٌ مُصَدِّقٌلِساناً عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَالَّذِينَ ظَلَمُوا وَ بُشْرى‏لِلْمُحْسِنِينَ (12) إِنَّ الَّذِينَقالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّاسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُولئِكَأَصْحابُ الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيهاجَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (14)

سبب النّزول

ذكر المفسّرون أسباب نزول عديدة للآيةالأولى من هذه الآيات:

1- إنّ هذه الآية نزلت في «أبي ذر الغفاري»الذي أسلم في مكّة، ثمّ تابعته في الإيمانقبيلته- بنو غفار- و لما كانت قبيلة بنيغفار من سكان البادية و كانوا فقراء، قالكفار قريش- و كانوا أثرياء من أهل المدن-:لو كان الإسلام خيرا ما

/ 569