الآيات [سورة الزخرف (43): الآيات 20 الى 22] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 16

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 16

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيات [سورة الزخرف (43): الآيات 20 الى 22]

وَ قالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ماعَبَدْناهُمْ ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْعِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (20)أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً مِنْ قَبْلِهِفَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْقالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى‏أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلى‏ آثارِهِمْمُهْتَدُونَ (22)

التّفسير

لا دليل لهم سوى تقليد الآباء الجاهلين

أعطت الآيات السابقة أوّل جواب منطقي علىعقيدة عبدة الأوثان الخرافيّة، حيث كانوايظنون أنّ الملائكة بنات اللَّه، و الجوابهو: إنّ الرؤية و الحضور في موقف ما ضروريقبل كل شي‏ء لإثبات ادعاء ما، في حين لايقوى أي عابد، وثن أن يدّعي أنّه كان حاضراحين خلق الملائكة، و أنّه رأى كيفيّة ذلكالخلق بعينه.

و تتابع هذه الآيات نفس الموضوع، و تسلكمسالك أخرى لإبطال هذه الخرافة القبيحة،فتتعرض أوّلا- و بصورة مختصرة- لأحد الأدلةالواهية لهؤلاء ثمّ تجيب عليه، فتقول: وَقالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ماعَبَدْناهُمْ.

/ 569