الآيات [سورة الزخرف (43): الآيات 26 الى 30] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 16

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 16

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيات [سورة الزخرف (43): الآيات 26 الى 30]

وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّاتَعْبُدُونَ (26) إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِيفَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَ جَعَلَهاكَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (28) بَلْمَتَّعْتُ هؤُلاءِ وَ آباءَهُمْ حَتَّىجاءَهُمُ الْحَقُّ وَ رَسُولٌ مُبِينٌ (29)وَ لَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ قالُوا هذاسِحْرٌ وَ إِنَّا بِهِ كافِرُونَ (30)

التّفسير

التوحيد كلمة الأنبياء الخالدة

أشارت هذه الآيات إشارة موجزة إلى قصّةإبراهيم، و ما جرى له مع قوم بابل عبدةالأوثان، لتكمل بذلك بحث ذم التقليد، الذيورد في الآيات السابقة، و ذلك لأنّه:

أوّلا: إنّ إبراهيم عليه السّلام كان الجدالأكبر للعرب، و كانوا يعدونه محترما ويقدّسونه، و يفتخرون بتأريخه، فإذا كاناعتقادهم و قولهم هذا حقّا فيجب عليهم أنيتبعوه عند ما مزّق حجب التقليد. و إذا كانسبيلهم تقليد الآباء، فلما ذا يقلّدونعبدة

/ 569