أشارت هذه الآيات إشارة موجزة إلى قصّةإبراهيم، و ما جرى له مع قوم بابل عبدةالأوثان، لتكمل بذلك بحث ذم التقليد، الذيورد في الآيات السابقة، و ذلك لأنّه:أوّلا: إنّ إبراهيم عليه السّلام كان الجدالأكبر للعرب، و كانوا يعدونه محترما ويقدّسونه، و يفتخرون بتأريخه، فإذا كاناعتقادهم و قولهم هذا حقّا فيجب عليهم أنيتبعوه عند ما مزّق حجب التقليد. و إذا كانسبيلهم تقليد الآباء، فلما ذا يقلّدونعبدة