بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و يعلم حركاتكم و سكناتكم، و لهذا وجبعليكم التوجّه إليه و رفع الأكف بين يديهوو طلب العفو و المغفرة و الرحمة منه. «المتقلّب»: هو المكان الذي يكثر التردّدعليه، و «المثوى» هو محل الاستقرار «1».و الظاهر أنّ لهاتين الكلمتين معنى واسعايشمل كلّ حركات ابن آدم و سكناته، سواءالتي في الدنيا أم في الآخرة، في فترة كونهجنينا أم كونه من سكان القبور، و إن كانكثير من المفسّرين قد ذكر لهما معانيمحددة: فقال بعضهم: إنّ المراد حركة الإنسان فيالنهار، و سكونه في الليل.و قال آخرون: إنّ المراد مسير الإنسان فيالحياة الدنيا، و استقراره في الآخرة. و قال بعض آخر: إنّ المراد تقلّب الإنسانفي أصلاب الآباء و أرحام الأمهات، و ثباتهفي القبر.و أخيرا ذكر البعض أنّ المراد: حركاته فيالسفر، و سكناته في الحضر. و لكن كما قلنا، فإنّ للآية معنى واسعايشمل كلّ هذه المعاني.
بحث
ما هي أشراط الساعة؟
قلنا سابقا: إنّ الأشراط جمع شرط، و هيالعلامة، و يقال لعلامات اقتراب القيامة:أشراط الساعة، و قد بحثت كثيرا في مصادرالشيعة و السنّة، و لم يشر القرآن إليهاإلّا في هذه الآية.و من أجمع الأحاديث و أكثرها تفصيلا فيهذا الباب، الحديث الذي رواه ابن 1- بناء على هذا، فإنّ (متقلّب) اسم مفعولجاء هنا بمعنى المكان، إلّا أنّ جماعةيعتبرونه مصدرا ميميا يعني الانتقال منحال الى حال. غير أنّ المعنى الأوّل هوالأنسب بملاحظة قرينة مقابلته بالمثوىالذي لا ريب في كونه اسم مكان.