بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
حتى أنّ السائل يسأل في الناس فيما بينالجمعتين لا يصيب أحدا يضع في كفه شيئا».قال سلمان: و إنّ هذا لكائن يا رسول اللّه؟قال: «إي و الذي نفسي بيده. يا سلمان:فعندها يتكلم الرويبضة».قال سلمان: ما الرويبضة يا رسول اللّهفداك أبي و أمّي؟قال: «يتكلّم في أمر العامة من لم يكنيتكلّم، فلم يلبثوا إلّا قليلا حتى تخورالأرض خورة، فلا يظن كلّ قوم إلّا أنّهاخارت في ناحيتهم، فيمكثون ما شاء اللّه،ثمّ يمكثون في مكثهم، فتلقي لهم الأرضأفلاذ أكبادها» قال: «ذهبا و فضة»، ثمّأومأ بيده إلى الأساطين، فقال: مثل هذا،فيومئذ لا ينفع ذهب و لا فضة- و يحل أمراللّه- فهذا يعني معنى قوله: فَقَدْ جاءَأَشْراطُها «1». 1- تفسير علي بن إبراهيم طبقا لنقل نورالثقلين، و تفسير الصافي، ذيل الآية موردالبحث.