امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 16

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 16

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مقفلة بأقفال الهوى و الشهوة، و الكبر والغرور، و اللجاجة و التعصّب، فسوف لايلجها نور الحق، و قد أشارت الآيات- موردالبحث- إلى هذا المعنى.

و ما أروع كلام أمير المؤمنين علي عليهالسّلام في خطبته حول صفات المتّقين، إذيقول: «أمّا الليل فصافون أقدامهم، تالينلأجزاء القرآن يرتلونها ترتيلا، يحزنونبه أنفسهم، و يستثيرون به دواء دائهم،فإذا مرّوا بآية فيها تشويق ركنوا إليهاطمعا، و تطّلعت نفوسهم إليها شوقا، وظنّوا أنّها نصب أعينهم، و إذا مرّوا بآيةفيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم، وظنّوا أنّ زفير جهنّم و شهيقها في أصولآذانهم» «1».

حديث عن الإمام الصادق عليه السّلام:

ورد عن الإمام الصادق عليه السّلام فيتفسير جملة: أَمْ عَلى‏ قُلُوبٍأَقْفالُها: «إنّ لك قلبا و مسامع، و إنّاللّه إذا أراد أن يهدي عبدا فتح مسامعقلبه، و إذا أراد به غير ذلك ختم مسامعقلبه فلا يصلح أبدا، و هو قول اللّه عزّ وجلّ: أَمْ عَلى‏ قُلُوبٍ أَقْفالُها «2».

1- نهج البلاغة، الخطبة 193، المعروفة بخطبةهمام.

2- نور الثقلين، المجلد 5، صفحة 41.

/ 569