الآيات [سورة محمد (47): الآيات 29 الى 31] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 16

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 16

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيات [سورة محمد (47): الآيات 29 الى 31]

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْمَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُأَضْغانَهُمْ (29) وَ لَوْ نَشاءُلَأَرَيْناكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْبِسِيماهُمْ وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِيلَحْنِ الْقَوْلِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُأَعْمالَكُمْ (30) وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْحَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَمِنْكُمْ وَ الصَّابِرِينَ وَ نَبْلُوَاأَخْبارَكُمْ (31)

التّفسير

يعرف المنافقون من لحن قولهم

تشير هذه الآيات إلى جانب آخر في صفاتالمنافقين و علاماتهم، و تؤكّد بالخصوصعلى أنّهم يظنّون أنّ باستطاعتهم أن يخفواواقعهم و صورتهم الحقيقية عن النّبي صلّىالله عليه وآله وسلّم و المؤمنين دائما، وأن ينقذوا أنفسهم بذلك من الفضيحة الكبرى،فتقول أوّلا: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِيقُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَاللَّهُ أَضْغانَهُمْ «1».

«الأضغان» جمع ضغن، و هو الحقد الشديد.

1- اعتبر البعض (أم) في الآية أعلاهاستفهامية، و البعض الآخر اعتبرها منقطعةبمعنى بل، و يبدو أنّ الأوّل هو الأفضل.

/ 569