الآيتان [سورة الزخرف (43): الآيات 31 الى 32] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 16

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 16

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيتان [سورة الزخرف (43): الآيات 31 الى 32]

وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَاالْقُرْآنُ عَلى‏ رَجُلٍ مِنَالْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أَ هُمْيَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُقَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِيالْحَياةِ الدُّنْيا وَ رَفَعْنابَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍلِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاًسُخْرِيًّا وَ رَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌمِمَّا يَجْمَعُونَ (32)

التّفسير

لم لم ينزل القرآن على أحد الأغنياء؟

كان الكلام في الآيات السابقة في ذرائعالمشركين في مواجهة دعوة الأنبياء،فكانوا يتّهمونهم بالسحر تارة، و يتوسلونتارة أخرى بتقليد الآباء و ينبذون كلاماللَّه وراء ظهورهم، و تشير الآيات- موردالبحث- إلى حجّة واهية أخرى من حجج أولئكالمشركين، فتقول: وَ قالُوا لَوْ لانُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى‏ رَجُلٍمِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ أي مكّة والطائف.

لقد كانوا معذورين بتشبثهم بمثل هذهالذريعة من جهة، إذ كان المعيار في‏

/ 569