بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
حيث يقول: «و لا تدفعنّ صلحا دعاك إليهعدوّك و للّه فيه رضى» «1».إنّ طرح قضية الصلح من ناحية العدو منجهة، و كونه مقترنا برضى اللّه سبحانه منجهة أخرى، يبيّن انقسام الصلح إلى القسميناللذين أشرنا إليهما فيما قلناه.و على أية حال، فإنّ أمراء المسلمين وأولياء أمورهم يجب أن يكونوا في غايةالحذر في تشخيص موارد الصلح و الحرب، والتي هي من أعقد المسائل و أدقّها، لأنّأدنى اشتباه في المحاسبة سيستتبع عواقب وخيمة في هذا المجال. 1- نهج البلاغة، الرسالة 53.