2- المراد من «ما تقدّم» و «ما تأخّر» - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 16

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 16

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دليل! إذ لو خدشنا في عصمة الأنبياء ..لأنكرنا فلسفة وجودهم، لأنّ النّبي ينبغيأن يكون قدوة في كلّ شي‏ء، فكيف يمكنالمذنب أن يفي بهذا المنهج و يؤدّي حقّه؟!زد على ذلك، فالمذنب بنفسه يحتاج إلى قائديرشده و يدلّه ليهتدي به.

و هناك تفاسير أخرى تخالف ظاهر الآية، والإشكال المهم فيها أنّها تقطع العلاقة مابين مغفرة الذنب و الفتح «صلح الحديبية». فأحسن التفاسير هو ما ذكرناه آنفا، و هوما يجيب على الأسئلة الثلاثة المتقدّمة فيمكان واحد! و يبيّن ارتباط الجمل في الآية..

كل ذلك هو في شأن الموهبة الأولى منالمواهب الأربعة التي وهبها اللّه نبيّهفي صلح الحديبية!.

أمّا «إتمام النعمة» على النّبي و هدايتهإيّاه الصراط المستقيم و نصره النصرالعزيز .. بعد الفتح في الحديبيّة فليستهذه الأمور ممّا تخفى على أحد .. فقد انتشرالإسلام بسرعة و سخّر القلوب المهيّأة! وظهرت عظمة تعليماته للجميع و أبطل السموم(المضادّة) و تمّت نعمة اللّه على النّبي وعلى المسلمين و هداهم الصراط المستقيم نحوالانتصارات حتى أنّ جيش الإسلام لم يجدأية مقاومة في فتح مكّة و فتح أكبر حصنللمشركين!.

2- المراد من «ما تقدّم» و «ما تأخّر»

قرأنا في الآية السابقة قوله تعالى:لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَمِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ فما المرادمن هذا النص «ما تقدّم و ما تأخّر» اختلفالمفسّرون في بيان الآية:

فقال بعضهم: المراد بما تقدّم هو عصيانآدم و حواء و ترك الأولى من قبلهما، أمّاالمراد بما تأخّر فهو ذنوب أمّة محمّدصلّى الله عليه وآله وسلّم .

و قال بعضهم: «ما تقدّم» إشارة إلىالمسائل المتعلّقة بما قبل النبوة، و «ما

/ 569