الآية [سورة الفتح (48): آية 4] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 16

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 16

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآية [سورة الفتح (48): آية 4]

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِيقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُواإِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ وَ لِلَّهِجُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (4)

التّفسير

نزول السكينة على قلوب المؤمنين

ما قرأناه في الآيات السابقة هو ما أعطاهاللّه من مواهب عظيمة لنبيّ الإسلام صلّىالله عليه وآله وسلّم بالفتح المبين «صلحالحديبية»، أمّا في الآية أعلاه فالكلامعن الموهبة العظيمة التي تلطف اللّه بهاعلى جميع المؤمنين إذ تقول الآية:

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِيقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُواإِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ.

و لم لا تنزل السكينة و الاطمئنان علىقلوب المؤمنين؟ وَ لِلَّهِ جُنُودُالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ كانَاللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً. ماذا كانت هذه السكينة؟!

من الضروري هنا أن نعود إلى قصة «صلحالحديبيّة» و أن نتصوّر أنفسنا في‏

/ 569