ما قرأناه في الآيات السابقة هو ما أعطاهاللّه من مواهب عظيمة لنبيّ الإسلام صلّىالله عليه وآله وسلّم بالفتح المبين «صلحالحديبية»، أمّا في الآية أعلاه فالكلامعن الموهبة العظيمة التي تلطف اللّه بهاعلى جميع المؤمنين إذ تقول الآية:هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِيقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُواإِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ.و لم لا تنزل السكينة و الاطمئنان علىقلوب المؤمنين؟ وَ لِلَّهِ جُنُودُالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ كانَاللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً. ماذا كانت هذه السكينة؟!من الضروري هنا أن نعود إلى قصة «صلحالحديبيّة» و أن نتصوّر أنفسنا في