الآيات [سورة الفتح (48): الآيات 11 الى 14] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 16
لطفا منتظر باشید ...
الآيات [سورة الفتح (48): الآيات 11 الى 14]
سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَالْأَعْرابِ شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وَأَهْلُونا فَاسْتَغْفِرْ لَنايَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَفِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُلَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَبِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرادَ بِكُمْنَفْعاً بَلْ كانَ اللَّهُ بِماتَعْمَلُونَ خَبِيراً (11) بَلْ ظَنَنْتُمْأَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلى أَهْلِيهِمْأَبَداً وَ زُيِّنَ ذلِكَ فِيقُلُوبِكُمْ وَ ظَنَنْتُمْ ظَنَّالسَّوْءِ وَ كُنْتُمْ قَوْماً بُوراً (12)وَ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنالِلْكافِرِينَ سَعِيراً (13) وَ لِلَّهِمُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُمَنْ يَشاءُ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراًرَحِيماً (14)التّفسير
اعتذار المخلفين
ذكرنا- في تفسير الآيات الآنفة- أنّالنّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم توجّهمن المدينة إلى مكّة مع ألف و أربعمائة منصحابته «للعمرة»!.