بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
للشرائط الشرعية كأن يكون آمرا للقواتالمسلّحة أو رئيسا للجمعية أو رئيساللحكومة فتبايعه؟ فهل أنّ مثل هذه البيعةمشمول بأحكام الشارع للبيعة؟! و حيث أنّهلا يوجد عموم و لا إطلاق في القرآن والسنّة في خصوص البيعة فمن المشكل تعميمهذه المسألة و إن كان الاستدلال بعمومالآية أَوْفُوا بِالْعُقُودِ غير بعيد! ولكن مع هذا الإبهام في المسائل المرتبطةبالبيعة فإنّ هناك مانعا من أن نعوّلبصورة قطعية على أَوْفُوا بِالْعُقُودِ وخاصة أنّنا لا نجد في الفقه أي مورد للبيعةلغير النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم والإمام المعصوم.و ينبغي الالتفات إلى هذه «اللطيفة» و هيأن مقام نيابة الوليّ الفقيه في نظرنامقام منصوص عليه من قبل الأئمة المعصومينعليهم السّلام و لا حاجة له بالبيعة وبالطبع فإنّ اتباع الناس للولي الفقيه وطاعتهم له يمنحه الإمكان من الاستفادة منهذا المقام و يعطيه- كما هو مصطلح عليه- بسطاليد، لكنّ هذا لا يعني أنّ مقامه مشروطبتبعيّة الناس له، ثمّ إنّ اتباع الناسإيّاه لا علاقة له بالبيعة، بل هو عمل بحكماللّه في شأن ولاية الفقيه «فلاحظوابدقّة». 5- و على كلّ حال فإنّ البيعة مرتبطةبالمسائل الإجرائية و لا علاقة لهابالأحكام، أي إنّ البيعة لا تمنح أحدا حق«التشريع و التقنين» أبدا ... بل يجب أنتؤخذ القوانين من الكتاب و السنّة ثمّتنفذ في حيّز الواقع، و لا كلام لأحد فيهذا.6- يستفاد من الرّوايات أنّ البيعة معالإمام المعصوم ينبغي أن تكون خالصة للّه،و بتعبير آخر هي من الأمور التي يلزم فيهاقصد القربة.فقد ورد عن النّبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم أنّه قال: «ثلاثة لا يكلمهم اللّهعزّ و جلّ يوم القيامة و لا ينظر إليهم و لايزكّيهم و لهم عذاب أليم، رجل بايع إمامالا يبايعه إلّا للدنيا، إن أعطاه ما يريدهو فى له و إلّا كفّ و رجلا بايع رجلا بسلعتهبعد العصر فحلف باللّه عزّ و جلّ لقد أعطىبها كذا و كذا فصدّقه و أخذها و لم يعط فيهاما قال