بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و التقوى قطعا ... فبناء على هذا لا يمكنناأن نستنتج حكما كليّا من الآية الآنفة فيشأن جميع المعاصرين و المجالسين للنبيصلّى الله عليه وآله وسلّم ...
بحثان
1- قصة تنزيه الصحابة!
المعروف بين علماء أهل السنّة أنّ صحابةرسول اللّه جميعا أولو امتياز خاص دونسائر الناس من أمّة محمّد فهم مطهّرونأزكياء معصومون من الزلل و ليس لنا الحق فيانتقاص أي منهم أو انتقاده و يحرم الإساءةإليهم بالكلام و غيره، حتى أنّ بعضهم قالبكفر من يفعل ذلك و استدلّوا على ذلك بآياتمن الذكر الحكيم منها هذه الآية: وَعَدَاللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُواالصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ...و بالآية (100) من سورة التوبة إذ تعبّر عنالمهاجرين و الأنصار بعد ذكرهم في آياتسابقة بقولها: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ... و لكنّنا إذا ابتعدنا عن الأحكام المسبقةالاعتباطية، فسنجد أمامنا قرائن تتزلزلعندها هذه العقيدة! الأولى: إنّ جملة:رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُواعَنْهُ الواردة في سورة التوبة لا تخصّالمهاجرين و الأنصار فحسب، لأنّ في الآيةتعبيرا آخر و هو: وَ الَّذِينَاتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ يشمل كلّ منيتّبعهم بالإحسان و الصلاح إلى يومالقيامة ...فكما أنّ «التابعين» إذا كانوا في خطالإيمان يوما و في خط الكفر و الإساءة يوماآخر يخرجون من خيمة رضا اللّه، فإنّالموضوع ذاته وارد في الصحابة لأنّهم فيآخر سورة الفتح مقيّدون بالإيمان و العملالصالح أيضا بحيث لو خرجوا عن هذا القيد ولو يوما واحدا لخرجوا عن رضوان اللّهسبحانه ...و بتعبير آخر: إنّ كلمة «بإحسان» هي في شأنالتابعين و المتبوعين جميعا، فأي