لما كان الكلام في الآيات السابقة عن عبدةالدنيا الذين يقيّمون كل شيء على أساسالمعايير المادية، فإنّ الآيات- موردالبحث- تتحدث عن أحد الآثار المميتةالناشئة عن الارتباط بالدنيا و التعلقبها، ألا و هو الابتعاد عن اللَّه سبحانه.تقول الآية الأولى: وَ مَنْ يَعْشُ عَنْذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُشَيْطاناً فَهُوَ لَهُ