بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الأعلى معروفة حيث أمر صلّى الله عليهوآله وسلّم المسلمين أن ينفّذوا جيش أسامةبن زيد و يتحرّكوا إلى حرب الروم و أمرالمهاجرين و الأنصار أن يتحرّكوا مع هذاالجيش ...و لعلّ النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّمأراد ألّا تقع عند رحلته مسائل في أمرالخلافة- و قد وقعت- حتى أنّه لعنالمتخلّفين عن جيش أسامة و مع كلّ ذلكتخلّف جماعة بحجة أنّهم لا يستطيعون أنيتركوا النّبي في مثل هذه الظروف «1»!! ... 4- قصة «القلم و الدواة» معروفة أيضا و هيفي الساعات الأخيرة من عمر النّبي صلّىالله عليه وآله وسلّم كما أنّها مثيرة والأحسن أن ننقل ما جاء من عبارةفي صحيح مسلم بعينها هنا: «لمّا حضر رسولاللّه و في البيت رجال فيهم عمر بن الخطابفقال النبي: هلمّ اكتب لكم كتابا لا تضلّونبعده، فقال عمر إنّ رسول اللّه قد غلب عليهالوجع، و عندكم القرآن حسبنا كتاب اللّه،فاختلف أهل البيت، فاختصموا فمنهم منيقول:قرّبوا يكتب لكم رسول اللّه كتابا لنتضلّوا بعده و منهم من يقول ما قال عمرفلمّا أكثروا اللغو و الاختلاف عند رسولاللّه قال رسول اللّه قوموا» «2»! ...و ممّا تجدر الإشارة إليه أنّ هذا الحديثعينه نقله البخاري في صحيحه باختلاف يسيرجدا «صحيح البخاري، ج 6، باب مرض النبي، ص11». و هذه القضية من الحوادث المهمّة فيالتأريخ الإسلامي التي تحتاج إلى تحليل وبسط ليس هنا محلّه و لكنّها على كلّ حال منأجلى موارد التخلّف عن أمر النّبي ومخالفة الآية محل البحث: يا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَيَدَيِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ... 1- ذكر هذه القصة مؤرّخون كثر في كتبالتاريخ الإسلامي و هي من الحوادث المهمّةفي تاريخ الإسلام «لمزيد الاطلاع يراجعكتاب المراجعات- المراجعة 90- منه».2- صحيح مسلم، ج 3، كتاب الوصية، الحديث 22.