بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ظواهر الألفاظ و قول الشاهد، و قول أهلالخبرة، و قول ذي اليد و أمثالها».و معلوم أنّه لا يعدّ أيّ ممّا أشير إليهآنفا بأنّه جهالة و لو لم يطابق الواقعأحيانا، فلا تتحقّق هنا مسألة الندم فيهلأنّه طريق عام ... و على كلّ حال فإنّنا نعتقد بأنّ هذهالآية من الآيات المحكمات التي فيها دلالةعلى حجّية خبر الواحد حتى في الموضوعات، وهناك بحوث كثيرة في هذا الصدد- ليس هنامجال شرحها ...إضافة إلى ذلك فإنّه لا يمكن إنكار أنّمسألة الاعتماد على الأخبار الموثقة هيأساس التاريخ و الحياة البشرية. بحيث لوحذفنا مسألة حجيّة خبر العادل أو الموثّقمن المجتمعات الإنسانية لبطل كثير منالتراث العلمي و المعارف المتعلّقةبالمجتمعات البشرية القديمة و حتى كثير منالمسائل المعاصرة التي نعمل على ضوئهااليوم ...و لا يرجع الإنسان إلى الوراء فحسب، بلتتوقف عجلة الحياة، لذلك فإنّ العقلاءجميعا يرون حجّيته و الشارع المقدّس أمضاهأيضا «قولا و عملا». و بمقدار ما يعطي خبر الواحد «الثقة»الحياة نظامها فإنّ الاعتماد على الأخبارغير الموثّقة خطير للغاية، و مدعاة إلىاضطراب نظام المجتمع، و يجر الوبال والمصائب المتعدّدة، و يهدّد الحيثيات وحقوق الأشخاص بالخطر و يسوق الإنسان إلىالانحراف و الضلال و كما عبّر القرآنالكريم تعبيرا طريفا في الآية محل البحث:فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْنادِمِينَ.و هنا لطيفة تسترعي الانتباه أيضا، و هيأنّ صياغة الأخبار الكاذبة و التعويل علىالأخبار غير الموثّقة من الأساليبالقديمة التي تتّبعها النظم الاستعماريةو الديكتاتورية لتخلق جوّا كاذبا ينخدع بهالجهلة من الناس و المغفّلون فتنهبأموالهم و أرصدتهم بهذه الأساليب و ماشاكلها ... فلو عمل المسلمون بهذا الأمر الإلهيالوارد في هذه الآية على نحو الدقّة و لم