بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
3- و يقول الإمام الصادق عليه السّلام:«المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد إذااشتكى شيئا منه وجد ألم ذلك في سائر جسده وأرواحهما من روح واحدة» «1».4- كما نقرأ حديثا آخر عنه عليه السّلام يقولفيه: «المؤمن أخو المؤمن عينه و دليله لايخونه و لا يظلمه و لا يغشّه و لا يعده عدةفيخلفه» «2».و هناك روايات كثيرة في مصادر الحديثالإسلامية المعروفة في ما يتعلّق بحقالمؤمن على أخيه المسلم و أنواع حقوقالمؤمنين بعضهم على بعض و ثواب زيارةالإخوان المؤمنين «و المصافحة والمعانقة» و ذكرهم و إدخال السرور علىقلوبهم و خاصة قضاء حاجاتهم و السعي فيإنجازها و إذهاب الهم و الغم عن القلوب وإطعام الطعام و إكسائهم الثياب و إكرامهمو احترامهم، و يمكن مطالعتها في أصولالكافي في أبواب مختلفة تحت العناوينالآنفة. 5- و في ختام هذا المطاف نشير إلى رواية هيمن أكثر الروايات «جمعا» في شأن حقوقالمؤمن على أخيه المؤمن التي تبلغ ثلاثينحقّا! ...قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم : «للمسلم على أخيه ثلاثون حقّا، لابراءة له منها إلّا بالأداء أو العفو! يغفرزلّته، و يرحم عبرته، و يستر عورته، و يقيلعثرته، و يقبل معذرته، و يرد غيبته، و يديمنصيحته، و يحفظ خلّته و يرعى ذمّته، و يعودمرضه، و يشهد ميّته، و يجيب دعوته، و يقبلهديته، و يكافئ صلته، و يشكر نعمته، و يحسننصرته، و يحفظ حليلته، و يقضي حاجته، ويشفع مسألته، و يسمّت عطسته، و يرشدضالّته، و يردّ سلامه، و يطيب كلامه، ويبرّ أنعامه، و يصدق أقسامه، و يواليوليّه، و لا يعاديه، و ينصره ظالما ومظلوما، فأمّا نصرته ظالما فيردّه عنظلمه، و أمّا نصرته مظلوما فيعينه على أخذحقّه، و لا يسلمه و لا يخذله، و يحب له منالخير (1، 2)- أصول الكافي، ج 2، ص 133 (باب أخوةالمؤمنين بعضهم لبعض الحديث 3 و 4).