الآيات [سورة الزخرف (43): الآيات 63 الى 65] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 16

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 16

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيات [سورة الزخرف (43): الآيات 63 الى 65]

وَ لَمَّا جاءَ عِيسى‏ بِالْبَيِّناتِقالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِيتَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَوَ أَطِيعُونِ (63) إِنَّ اللَّهَ هُوَرَبِّي وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذاصِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (64) فَاخْتَلَفَالْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌلِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذابِ يَوْمٍأَلِيمٍ (65)

التّفسير

الذين غالوا في المسيح

مرت الإشارة إلى جانب من خصائص حياةالمسيح عليه السّلام في الآيات السابقة، وتكمل هذه الآيات ذلك البحث، و تؤكّدبالخصوص على دعوة المسيح إلى التوحيدالخالص، و نفي كل شكل من أشكال الشرك.

تقول الآية أوّلا: وَ لَمَّا جاءَ عِيسى‏بِالْبَيِّناتِ قالَ قَدْ جِئْتُكُمْبِالْحِكْمَةِ وَ لِأُبَيِّنَ لَكُمْبَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ وبهذا فقد كانت «البينات»- أي آيات اللَّه والمعجزات- رأسمال عيسى، إذ كانت تبينحقانيته من جانب، و تبين من جانب آخرالحقائق‏

/ 569