بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید و ممّا يؤيد المعنى الأوّل أنّ الوليديقول: إنّه سحر يروى و يتعلم من السحرة. و على المعنى الثّاني فإنّه يقول: سحرتؤثر حلاوته في قلوب الناس و بالتالي فإنّالناس يرجحونه على غيره. على كلّ حال هو إقرار ضمني بإعجاز القرآن.و ليس للقرآن أي علاقة و تشبيه بأعمالالسحرة، فهو كلام رصين عميق المعاني وجذاب لا نظير له كما يقول الوليد، فإنّهليس من كلام البشر، و إن كان كذلك لكانواقد أتوا بمثله، و هذا ما دعا إليه القرآنكرارا، فلم يستطع أحد من بلغاء العرب أنيأتي بمثله، بل سورة من مثله، و هذه هيمعجزة.