تبدأ هذه السورة بقسمين غزيرين بالمعاني،فيقول تعالى: لا أُقْسِمُ بِيَوْمِالْقِيامَةِ وَ لا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِاللَّوَّامَةِ و هناك أقوال للمفسّرين فيذلك، فقيل أنّ (لا) زائدة للتأكيد و أنّهالا تنفي القسم، بل تؤكّده، و قيل و ربّمانافية، و الغاية في ذلك هو أن يقول لا أقسمبذلك لأهمية هذا الموضوع (كالقول لا أقسمبحياتك لأنّها أعلى من القسم). و أخذ أغلب المفسّرين بالتّفسير الأوّل،و لكن البعض الآخر بالتّفسير الثّاني حيثقالوا إنّ (لا) الزائدة لا تأتي في أوّلالكلام بل في وسطه، و الأوّل هو الأصحظاهرا. لأنّ القرآن الكريم قد أقسم بأمورهي أهم من القيامة، كالقسم بذات اللّه