بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
كدخول صديقين إلى المطعم و دفعهما حسابالطعام كلّ على انفراد و كأنّ استضافةالأفراد سيما إذا كثروا مدعاة للعجب فيتلك المجتمعات!! و ورد في بعض الرّواياتأنّ إطعام الجياع بصورة عامّة من أفضلالأعمال (و إن لم يكونوا مسلمين و مؤمنين)كما جاء في الحديث عن النّبي صلّى الله عليهوآله إذ قال: «من أفضل الأعمال عند اللّهإبراد الكباد الحارة و إشباع الكبادالجائعة و الذي نفس محمد بيده لا يؤمن بيعبد يبيت شبعان و أخوه- أو قال جاره- المسلمالجائع» «1». بالرغم من أنّ ذيل هذا الحديث الشريف ذكرإشباع الإنسان المسلم. و لكنه صدره يشمل كلعطشان و جائع، و لا يبعد اتساع مفهومالحديث لـ يشمل حتى الحيوانات. و هناك روايات عديدة في هذا الباب «2» 1- بحار الأنوار، ج 74، ص 369 و الملاحظ أنالعلّامة المجلسي أورد عنوانا في هذاالباب و ذكر فيه 113 حديث يتعلق بإطعامالمؤمن و إشباعه و لبسه و أداء دينه. و لبعضمنها عمومية. 2- المصدر السابق.