بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
البقرة: وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُالْأَسْبابُ. و الملاحظ أنّه يقول من جهة: ذلك اليوم(يوم الفصل) و من جهة أخرى يقول: ذلك اليوم(يوم الجمع) و كلاهما يتحققان في وقت واحد،فيجمعون أوّلا في تلك المحكمة العظيمة،ثمّ يفصلون كل حسب عقيدته و عمله في صفوفمختلفة، حتى الذين ينطلقون إلى الجنانفإنّ لهم صفوفا و درجات، و المتوجهونجهنّم أيضا لهم صفوف و دركات مختلفة، نعمإنّ ذلك اليوم هو يوم فصل الحق عن الباطل،و الظالم عن المظلوم. ثمّ أنّه تعالى أعاد تلك الجملة المهددة والمنبّهة مرّة أخرى، و قال: وَيْلٌيَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ.