الكفار في ذلك اليوم.
القسم الثّالث: توضح هذه السورة بعضالصفات الإنسانية الحسنة و السيئة و التيتعيّن هذا الشخص من أهل الجنان أم من أهلالنّار.
القسم الرّابع: يشمل إنذارات تخصّالمشركين و المنكرين و تبيان مسألة المعادو ينهى بذلك السورة.
فضيلة هذه السورة
نقرأفي حديث عن الرّسول صلّى الله عليه وآلهوسلّم: «من قرأ (سأل سائل) أعطاه اللّه ثوابالذين هم لأماناتهم و عهدهم راعون و الذينهم على صلواتهم يحافظون»
و
جاء في حديث آخر عن الإمام الباقر عليهالسّلام: «من أدمن قراءة (سأل سائل) لميسأله اللّه يوم القيامة عن ذنب عمله وأسكنه جنّته مع محمّد». و نقل مثله عنالإمام الصّادق عليه السّلام.
من البديهي أنّ الإنسان يحصل على مثل هذاالثّواب العظيم إذا كانت قراءته بإيمان وعقيدة، و ثمّ يقترن ذلك بالعمل، لا أن يقرأالآيات و السور من دون أن تؤثر في روحه وفكره و عمله شيئا.