تحدثت الآيات السابقة حول مسألة المعاد،و الآيات القادمة تتناول نفس الموضوع بشكلأوضح، و يبدو أنّ الآيات المبحوثة- وانسياقا مع ما قبلها و ما بعدها- تتطرقلذات لبحث تبيّن مفردات قدرة الباري جلّشأنه على كلّ شيء كدليل على إمكان تحققالمعاد، فما يقرّب إمكانية القيامة إلىالأذهان هو إحياء الأراضي الميتة بإنزالالمطر عليها، العملية تمثل إحياء بعد موتمختصة في عالم النبات. ثمّ إنّ البيان القرآني في الآيات أعلاهقد طرح بعض مفردات الأغذية التي جعلهااللّه تحت تصرف الإنسان و الحيوان، لتثيرعند الإنسان الإحساس