هذا المعني مروي عن كثير من المفسّرين منالعامّة، فقد نقل رواة الحديث هذا المعنىبشيء من الاختلاف البسيط. و ينقل «العلّامة الأميني» ذلك في كتابه(الغدير) عن ثلاثين عالما مشهورا من أهلالسنّة (مع ذكر السند و النّص) و من ذلك:
تفسير غريب القرآن (للحافظ أبي عبيدالهروي).
تفسير شفاء الصدور (لأبي بكر النقاشيالموصلي).
تفسير الكشف و البيان (لأبي إسحاقالثعالبي).
تفسير أبي بكر يحيى (القرطبي).
تذكرة أبو إسحاق (الثعلبي).
كتاب فرائد السمطين (للحمويني).
كتاب درر السمطين (للشّيخ محمّد الزرندي).
كتاب السراج المنير (لشمس الدينالشّافعي).
كتاب (سيرة الحلبي).
كتاب نور الأبصار (للسّيد مؤمن الشبلنجي). و كتاب شرح الجامع الصّغير للسيوطي من(شمس الدين الشّافعي و غير ذلك. «1»
و في كثير من هذه الكتب علم ورد أنّ هذهالآيات قد نزلت بهذا الشأن، و بالطبع هناكاختلاف بشأن الحارث بن النعمان أو جابر بننذر أو النعمان بن حارث الفهري، و منالواضح أنّ هذا الأمر لا يؤثر في أصلالمطلب.
بالطبع أنّ بعض المفسّرين أو المحدّثينبفضائل الإمام علي عليه السّلام من أهلالسنّة يتقبلون ذلك، و لكن على مضض و عدمارتياح، و تمسكوا بإشكالات