في هذه الآيات يستمر مؤمنو الجن في حديثهمو هم يبلغون قومهم الضالّين فيقولون: وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَ مِنَّادُونَ ذلِكَ كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً. و يحتمل أن يكون المراد من قولهم هذا هو أنوجود إبليس فيما بينهم قد أوجد شبهةلبعضهم، بأنّ الجن متطبّع على الشرّ والفساد و الشيطنة، و محال أن يشرق نورالهداية في قلوبهم.