لقد تبيّن في الآيات السابقة حقيقة أنّالعصاة يبقون على عنادهم و استهزائهم حتىيأتي وعد اللّه بالعذاب، و هنا يطرحالسؤال، و هو: متى يتحقق وعد اللّه؟ و قدبيّن المفسّرون سبب نزول الآية، و ذكرواأنّ بعض المشركين كالنضر بن الحارث سألواعن وعد اللّه بعد نزول هذه الآيات أيضا، وقد أجاب القرآن على ذلك فقال: قُلْ إِنْأَدْرِي أَ قَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْيَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً. هذا العلم يخص ذاته المقدسة تعالى شأنه، وأراد أن يبقى مكتوما حتى عن